قالت باستغراب : كيف تدعي الاحساس وانت عاجز عن الاحساس بمصر؟
كيف تدعي العروبة وانت عاجز عن الشعور بروعة مصر؟
وكيف تدعي كتابة ما اريتني اياه ولم تذكر به اسم مصر؟!؟
قلت:
مِصْرْ
سُنتْ لِوَصْفِ العَيْنِ جُلّ العِبَارَاتِ
فاستَسْلمتْ فِيْ وَهْلَةٍ كُلُّ الكِنَايَاتِ
مِصريًّة ُ العَيْنَيْنِ إنّيْ مُغرَمٌ
وَالعِشْقُ يَاعِطرُ الوَرَى أصلُ الجِنايَاتِ
رُوحُ الهَوَى وَ المُرتَوَى نِيْلُ صَبَابَتِيْ
نادَيْتُ وَقتَ اللَيْل حُزنَ المَسَرّاتِ
فاضتْ عُيُونُ الكَوْنِ تَبْكْيْ مُصيبَتيْ
فاسْتُنفِذتْ بالآه كُلّ المَجَرَّاتِ
إنّيْ بخصْرِ البَان ِ صِرْتُ مُتَيَّما
حِيْكَتْ لِعِشْقِيْ اليَوْمَ كُلُ الرُوَايَاتِ
رِمْتُ الهَوَى عِنْدَ الحَبيبِ قَََََََصِيْدَة ً
بَحْريَّة َالأعْرَاق ِ تَعْلُو المَسَلاَّتِ
وَجْدِيِْ بذاكَ الثغر ِ صَارَ قبيلَة ً
طَافَتْ بصَحْرَا الكَون كُلَّ الوِلايَاتِ
قولِيْ بِرِمْشِ العَيْنِ أنيْ حَبيبُكِ
وَلْتَعْجَزْ الأكْوَانْ عَنْ مُجَارَاتِيْ
قالت : وهل تريد اقناعي بانك انت من كتبت هذا الكلام؟
فقلت لها : علمت بانك ستتردي بنشره ....
فاجمعي اول حرف من كل بيت.....
شواخلقي كلمتين. وستجدين انني الكاتب!
ضحكت.. ونشرت كلماتي فشكرا لها !