الأسطورة .....المصرية

مرحبا بكم في منتديات الأسطورة المصرية

صناع الحصريات والإنفرادات
بادر بالإنضمام لأسرة المنتدى وكن عضوا فعال

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الأسطورة .....المصرية

مرحبا بكم في منتديات الأسطورة المصرية

صناع الحصريات والإنفرادات
بادر بالإنضمام لأسرة المنتدى وكن عضوا فعال

الأسطورة .....المصرية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأسطورة .....المصرية


    الفرقة الناجيه

    Admin
    Admin
    مجلس الإدارة
    مجلس الإدارة


    عدد المساهمات : 608
    تاريخ التسجيل : 26/12/2009
    الموقع : الأسطورة المصرية
    المزاج : فــاضي

    الفرقة الناجيه Empty الفرقة الناجيه

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء مارس 02, 2010 11:41 pm

    صفاتِ هذه الفِرقة الناجية الاتباعُ بإحسانٍ لسلف الأمّة السابقين رضي الله عنهم،
    قال الله تعالى:
    ( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
    [التوبة:100].

    والاتباعُ هو الاقتداء بهم في توحيدِ العبادة لله تعالى بإفرادِ الدعاء لله وحدَه وإفرادِ الاستعانة والاستغاثة بالله وحدَه والاستعاذة، فلا يُدعَى مع الله غيره، ولا يُستعان بغيرِ الله، ولا يُشرَك مع الله عزّ وجلّ في أيِّ نوع من أنواع العبادة، وإثباتِ صفات الله عزّ وجلّ التي وصف بها نفسَه ووصفه بها رسوله صلى الله عليه وسلم . إثباتَ معنى، لا إثباتَ كيفيّة، وتنزيهِ الربّ تبارك وتعالى عن كلِّ ما لا يليق به، فإنَّ السلف رضي الله عنهم كانت معاني صفاتِ الله تعالى أظهرَ عندهم من معاني الأحكامِ العمليّة، ولذلك لم يسألوا عن معانيها كما سألوا في الأحكامِ، والوقوفِ حيث انتهَوا إليه في أمورِ العبادة وأحكامِ الدّين.



    ومِن صفاتِ فرقةِ الحقّ الناجية

    الاعتصامُ بكتاب الله تعالى وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم . وردُّ التنازع والاختلافِ إلى ذلك،
    قال الله تعالى:
    (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا )
    [آل عمران:103]،
    وقال عز وجل:
    ( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ)
    [النساء:59]،
    وتأويلُ القرآن وتفسيره بالقرآنِ وبالسنة وبأقوال الصحابةِ والتابعين، فإنَّ الله تعالى ذمَّ من اتَّبع المتشابِهَ وأوَّل بالرّأي، ومدح الرّاسخين في العلم المتّبعين غيرَ المبتدعين.



    ومِن صفات فرقةِ الحقِّ الناجية

    التمسُّكُ بما أجمع عليه السلفُ وما أجمَع عليه علماء الأمّة وعدَمُ المشاقَّة لله ولرسوله،

    قال الله تعالى:
    ( وَمَنْ يُشَاقِقْ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا )[النساء:115].

    ومِن صفات هذه الفِرقة الناجيةِ

    تعظيمُ قولِ رسول الله صلى الله عليه وسلم . وسنّته والعنايةُ بآثارِه بحفظِها والذبِّ عنها والرضَا بتحكيمِها
    ، قال الله تعالى:
    ( إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ)
    [النور:51]،
    وقال تعالى:
    ( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
    [النساء:65]،
    وروى الآجري بسنده عن عمران بن حصين رضي الله عنه أنّه قال لرجلٍ يقول: لا أعمَل إلا بما في كتابِ الله تعالى: * إنّك أحمَق، أَتَجِد في كتاب الله عزّ وجلّ الظهرَ أربعًا لا يُجهَر فيها بالقراءة؟!* ثم عدَّد عليه الصلاةَ والزكاة ونحوهما، ثم قال: * أتّجِد هذا في كتاب الله عز وجلّ مفسَّرًا؟! إنَّ كتاب الله جلّ وعلا أحكَمَ ذلك، وإنّ السنة تفسِّر ذلك*[6]، وروَى الإمام أحمد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال في الواشمة والمستوشمة والمتنمّصة: (ما لي لا ألعنُ من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    وهو في كتاب الله:
    ( وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا)
    [الحشر:7]


    ومِن صفات فِرقة الحقّ الناجية

    بذلُ الجهد في معرفةِ الحقّ ودلائله وعدمُ الرضا بأقوالِ الرجل في دين الله ممّا لا يؤيِّده كتابٌ ولا سنّة ولا أصلٌ أصَّلَه علماء المسلمين،
    قال الله تعالى:
    (
    الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمْ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الأَلْبَابِ)
    [الزمر:18]،
    وقال تعالى:
    ( اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ)
    [الأعراف:3].



    ومِن صفات هذه الفرقة الناجية

    محبّةُ المؤمنين ورَحمة المسلمين ونُصحهم وكفُّ الأذى والشرِّ عنهم،
    قال الله تعالى:
    (
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ)
    [المائدة:54].



    ومِن صفات هذه الفرقةِ الناجية

    سلامةُ قلوبهم وألسنتِهم لسلفِ الأمّة رضي الله عنهم ومحبّتُهم،
    قال الله تعالى:
    (
    وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)
    [الحشر:10].
    وهذا بخلافِ ما عليه طوائفُ من الفِرَق الإسلامية من سبِّهم ولعنهم للصّحابة وسبِّهم لخِيار الأمة وساداتِ الأولياء رضي الله عنهم.



    ومّن صفات هذه الفرقةِ الناجية

    القيامُ بالدين عمَلاً به ودعوةً إليه وإقامةً للحجة على المخالفين وجهادًا في سبيله
    ، قال الله تعالى:
    ( فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ)
    وروى مسلم في صحيحه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم . قال:* لا تزال طائفة من أمتي على الحقِّ ظاهرين، لا يضرّهم من خالفهم ولا من خذَلهم حتى يأتيَ أمر الله وهم على ذلك* [8].


    ومِن صفات هذه الفرقةِ الناجية

    النصيحةُ لله ولكتابه ولرسولِه ولأئمة المسلمِين وعامّتهم، وطاعةُ ولاة الأمر وأمرُهم بالمعروف ونهيُهم عن المنكر بالحكمة والصّواب، وطاعتُهم في المعروف وعدمُ الخروج عليهم ما لم يكن كفرٌ بواح فيه من الله برهان، بخلاف بدعةِ الخوارج الذين يستحلّون دماءَ المسلمين وأموالهم، ويرَونَ الخروجَ على الأئمّة ويستحلّون قتلَ النفوس المعصومَةِ.



    ثم إنَّ أهلَ البدعِ قسمان: أئمّةٌ وأتباع،
    والأئمّة من أهلِ البدع منهم من انتحَلَ مذهبَه بسوءِ قصدٍ وكيد للإسلام، ومنهم من انتحَلَه بحسن نيَّةٍ، وكلٌّ هالك إلاّ أن يتوبوا ويكونوا مع المؤمِنين،
    قال الله تعالى:
    ( فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا)
    [آل عمران:7].

    أيّها المسلم، تمسّك بما كان عليه سلفُ الأمّة الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه، ووعدَهم الجنّة، وشهد لهم بالإيمانِ الكامل، وعُضَّ على ذلك بالنواجِذ، ولا تغترَّ بكثرةِ الهالكين، ولا تستوحِش من قلّةِ السالكين.



    ومِن صفاتِ هذه الفرقةِ الناجية

    الأمرُ بالمعروف والنهيُ عن المنكر والدّعوة إلى دين الله بالحِكمة والموعظة الحسنة وتبليغُ الحقِّ للناس،
    قال الله تعالى:
    ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ)
    [آل عمران:110]،
    ويقول صلى الله عليه وسلم: * مَن رأى مِنكم منكرًا فليغيِّره بيده، فإن لم يستطع فبِلسانه، فإن لم يستطِع فبقلبه، وذلك أضعفُ الإيمان* رواه مسلم[9]، والتّغييرُ باليدِ للسّلطان ونُوَّابه.
    ويقول تبارك وتعالى:
    ( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ)
    [يوسف:108].



    هذه صفاتُ الفرقة الناجية من الفِرق الإسلامية التي تسير على نهجِ سلف الأمة من الصحابة والتابعين ومَن تبعهم بإحسان، فكونوا على نهجهِم وسبيلِهم تفوزوا بخيرَي الدنيا والآخرة

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 11:17 pm